ترتبط المرأة السعودية بالذهب في جميع مراحل عمرها ومناسباتها، فهو أول ما يعلق في أذنيها مولودة وحول معصمها طفلة وعلى جيدها عروسا.
وكما يرتبط الذهب عند المرأة السعودية بالزينة في وقت الرخاء، فإنه ملجأ آمن لأزماتها الاقتصادية، فكم سيدة دفعت بخزينتها من الذهب لبناء بيت وأخرى لسداد دين من نوائب الدهر أو فواتير أفراحه.
وقد باتت مقولة "الذهب زينة وخزينة" ترجمة حقيقية لثقافة معظم النساء السعوديات، لهذا تفضل معظم السعوديات مشغولات الذهب الخالص على المجوهرات الأخرى من ألماس وزفير وخلافه، لاحتفاظه بقيمته.
وتفضل الطبقات الثرية من المجتمع السعودي مشغولات الذهب بالمجوهرات النفيسة، وتحرص على أن تكون لها تصاميم خاصة، وتكلف من مئات الآلاف إلى ملايين الريالات السعودية.
وأشارت دراسة لغرفة الرياض التجارية مؤخرا عن منشآت قطاع الذهب، أن 79% من المبيعات الأكثر رواجا هي للذهب الأصفر، يليه الألماس فالفضة وبقية الأحجار الكريمة.