بعد فشل المباحثات بشأن تقييد كميات النفط المستخرجة في العالم، أقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير النفط علي النعيمي “صانع الأخبار” خلال المباحثات التي جرت في الدوحة، والذي عارض بشدة فرض قيود على إنتاج النفط في المملكة، وأعلن معارضة المملكة صفقة كانت الأطراف المعنية شبه متفقة عليها.
ويعتقد الخبراء أن فشل مباحثات الدوحة ليس السبب في إقالة النعيمي، بل الإصلاحات الجذرية في المملكة، التي تتطلب تحديث الحكومة، وأن الاتجاه الرئيس في الاستراتيجية الجديدة لتطوير ونمو البلاد هو الانفتاح على العالم الخارجي، والتقليل من اعتمادها على الموارد النفطية.
ومع أن علي النعيمي (80 سنة) لا ينتمي إلى العائلة المالكة، فإنه شغل منصب وزير النفط منذ عام 1995، وأقيل من منصبه بعد مضي ثلاثة أسابيع على فشل مباحثات الدوحة.