نشرت صحيفة “التايمز″ البريطانية وثائق مسربة تكشف تعاون النظام السوري سرا مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، حصلت على نسخة منها اعطاها منشقون عن التنظيم لشبكة سكاي نيوز البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق تؤيد مزاعم بأن الرئيس الأسد تسامح ورعى الجماعة الإرهابية لتقويض المعارضة الرئيسية، وأحد الأمثلة على ذلك هو استعادة النظام مدينة تدمر الشهر الماضي، حيث يزعم أن انسحاب تنظيم الدولة من المدينة كان بترتيب واتفاق مع قوات الأسد، وهناك أيضا ما يشير إلى تجارة نفطية بين النظام والتنظيم.
وأشارت الوثائق إلى أن هذا الانسحاب تم مقابل السماح لتنظيم الدولة بإزالة أسلحته الثقيلة من المدينة دون تدمير.
وتقول إحدى الوثائق: “اسحبوا كل الأسلحة الثقيلة والمدفعية ومضادات الطيران من تدمر إلى الرقة”، قبل استعادة جيش النظام السوري للمدينة نهاية آذار/ مارس الماضي.
وقال كبير مراسلي “سكاي نيوز″، ستيوارت رامساي، إنه سأل أحد المنشقين عما إذا كان تنظيم الدولة ينسق تحركاته مباشرة مع قوات الأسد، وحتى مع روسيا، التي دعمت الانسحاب، فأجابه بوضوح: “نعم بالطبع″.