كانت بلادنا-الحمد لله- إستثناءا مما يجتاح العالم العربي والإفريقي من هوج العواصفâفقد بدت في السنوات الأخيرة واثقة الخطو نحو تحقيق المتاح من التنمية المستدامة،ما يدل على وجود رجال ينصبون أشرعة التميز والجدارة.
وقد ظهر الأمر جليا من خلال الطرق المتلألئة وشبكات المياه والخطط التنموية والجامعات، وما لاح من نسائم العدل، وما أرسي من حريات وغير ذلك,,,,
وحين عين فخامة رئيس الجمهورية المهندس يحي ولد حدمين على رأس الحكومة أعطى بذلك القوس لباريها وأثلج صدور المهتمين بالشأن العام لما للرجل من كفاءة وتجربة راسخة في التسيير,,,,,
لقد مدت حكومة معالي الوزير الأول في برنامجها أوردة الأمل، وسكبت مآرب الخير لمواطن تقمصه اليأس واستوطنه الإحباط، مما تقادم من حكومات كانت تمارس سياسة النعامة.
لقد ظلت حكومة يحي ولد حدمين تواكب اهتمامات المواطن وتطلعاته في شعب البلاد وشعابها، وترد الصاع صاعين لمعارضة تترصد بها الدوائر ، لكن الحكومة تنتصر في كل تحد بفضل حنكة وحكمة وكارزمية معالي الوزير الأول يحي ولد حدمين,,,
تبدت بوادر نجاح الرجل منذ أيامه الأولى وقتما غربل عديد الملفات وأصلح ما بها من أدواء، وأعاد قطار خطة أمل إلى سكته بعدما كان البعض من التجار يستفيد من ريعه قبل أن يصل لهدفه المنشود-الفقراء- .
وفي زمن يحي ولد حدمين كممت الحكومة أفواه المتقولين لنجاعتها ولم يتأت ذلك اعتباطا، إنما لأن المهندس يملك لمة السر لتجاوز أشد الخطوب والنوائب.
ولأن الأنظار معلقة إلى الحوض الشرقي هذه الأيام لعناق الشعب هناك لقائده فقد وجه الوزير الأول بوصلة الجد والحزم إلى الولاية الأولى وسخر جهده لكي يكون السلام حارا ولائقا برئيس إنتشل البلد من براثن العجز والفقر ولم يعد في عهدته تلك الدولة التي لا تبارح سفح الترتيب العالمي للفشل,,,,,
وفي الوقت الذي أدون فيه هذه السطور، هناك 11000 نسمة في مختلف مقاطعات الحوض الشرقي وبعدتها وعتادها متمنطقة بالوفاء للرئيس، ولم تحل مشاغل الوزير الأةل عن متابعة تجهيزها وتنظيمها ليكون الكم متناغما مع الكيف، وذلك إلتزاما منه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وكذا الدور المنوط به في القضايا الكبرى للوطن.
إن ما يقوم به معالي الوزير الأول هو رسائل مسكتة للمرجفين مفادها أن الرجل بعيد الغور، طيب الصيت، وما زال يمتطي صهوة جواد الصرامة في تنفيذ كل فصول المشروع التنموي المتكامل لفخامة رئيس الجمهورية.
ففي مهرجان الحشد الأكبر سيحتفي الراعي والرعية بما سيدشن من مشاريع أنجزت من ميزانية الدولة ولم يكن أكبر المتفائلين في سالف الزمن يحلم بها، لكنها برزت للعيان وهي قليل من كثير حصل في فترة وجيزة رغم صعوبة الانطلاقة وتركة الفساد التي ورثها النظام من الأنظمة الفاسدة .
لقد قلب يحي ولد حدمين الطاولة على عداته من كل الطيف السياسي، من خلال العمل بصمت، غير عابئ بما يثار من ضجيج هنا وهناك،Â فهنيئا له على ما يبذله في خدمة الوطن والمواطنين. وصدق سبحانه وتعالى في سورة الرعد: ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ).
بقلم: لمرابط ولد محمد الامين