قبضت مفوضية الشرطة بالكلم 55 في داخلة نواذيبو على شاحنة تحوي مصنعا متكاملا لتزوير العملة الوطنية الأوقية و خاصة فئة ال 5000 أوقية
و قد تم توقيف السائق المغربي و مغربي آخر كان في انتظاره في انواذيب تم القبض عليه في روصو محاولا العبور إلي السينغال بعد ان علم بإلقاء القبض على سائق الشاحتة
و رغم أن الأمر عمل إجرامي لا لبس فيه و لكنه يثير عدة تساءلات من قبيل :
1ـ من هي الجهة التى تستهدف الإقتصاد الوطني ؟ ؟
2 ـ كيف يمكن لشاحنة بهذا الحجم أن تتجاوز جميع الأراضي المغربية ، خاصة أن الأمن المغربية عرف بجاهزيته ضد شبكات التزوير و تبييض الأموال خاصة .
3ـ من الجهة المستفيدة من ضرب اقتصاد موريتانيا في الصميم و العمل على إغراق السوق باوراق نقدية زائفة .
4 ـ هل يمكن أن تصل معارضة شخص ما إلي ضرب اقتصاد بلده مهما كانت الدوافع
5 ـ أم ان الأمر لا يحتمل كل هذه التساؤلات العميقة و الحادثة لاتعدو كونها جريمة من نوع الجرائم العابرة للحدود التى تقع دائما و إن كانت تلك الحدود كانت آمنة إلي وقت قريب ؟ .