يلحظ الزائر هذه الأيام لمدينة النعمة أن السلطات الإدارية تسابق الزمن من أجل ان تظهر المدينة بمظهر يليق بعاصمة ولاية بحجم الحوض الشرقي , لكن الإهمال و سوء التسير يبدوان هما السمة الأبرز في كل مرفق عمومي , حيث ان جل المرافق العمومية تظهر لو انها تعود للعضر الحجري لإنعدام الصيانة والإهمال المتعمد .
السبق الإخباري قام بجولة تفقد في جميع المرافق الخدمية في مدينة النعمة واطلع عن قرب على الحالة الكارثية لأغلب الخدمات من قبيل :
ـ الطرق : حيث تشهد شبكة الطرق بالمدينة ظرفية صعبة حيث تبدو للوهلة الأولى كأنها أتربة مرصوصة فقط .
ـ الكهرباء : تشهد حالة من الإنقطاعات المتكررة , بل إن أحياء في المدينة تعيش حالة من الإنقطاع المتكرر لمدة عدة اشهر متتالية , وكذلك تنتشرفيها الأسلاك الأرضية التى تعرض حياة المارة خصوصا الأطفال .
ـ الماء : تعيس المدية حالة من العطش تفوق القياس ولا أمل إلا في إطلاق مشروع الظهر الذى مازال يراوح مكانه لعشرات السنين .
ـ التعليم : يشهد تراجعا كبيرا إذا ما قورن بأيام زمان فالثانوية الوحيدة اليتيمة لم تشهد صيانة منذ عشرات السنين .
ـ الصحة : يشهد تقدس المرضى عند جميع مصالح مستشفىها الوحيد .
ـ الخدمات السياحية : منعدمة تقريبا , حيث أنه لامطاعم فيها , أما الشقق المفروشة فتعد على رؤوس الأصابع .