اقدم المدير العام السابق للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي المدعو : محمد عال ولد الددو أمس الإثنين أثناء تبادل المهام مع خلفه المدير الجدير للصندوق السيد: سيدى عثمان ولد الشيخ محمد المامون , على ارتكاب تصرفات صبيانية أقل ما يمكن أن يقال عن صاحبها انه مصاب بمرض نفسي معقد جدا , ألا وهو جنون العظمة حيث دخل في مكتب المدير العام و اغلقه على نفسه لمدة طويلة ثم استدعى المدير الجديد و منع جميع مدراء الصندوق من حضور الإجتماع ـ على خلاف العرف في تبادل المهام بين كل مدير جديد وآخر منصرف .
وعلى الجميع رفع صوته وأغلظ عليهم القول , واهما أو متوهما أنه مازال المدير للصندوق .
و بحسب معلومات حصل عليها السبق الإخباري فإن محمد عالى ولد الددو طلب من خلفه المدير الجديد للصندوق و عليه ألح في الطلب من أجل السماح له ببقاء سيارة الصندوق التى كان ولد الددو يستقلها في اسفاره الخاصة و كذلك السماح له ببقاء خادمين كان الصندوق قد استأجرهما له .
طلبات ولد الددو هذه نالت حظا كبيرا من تندر وسخرية عمال الصندوق , معتبرينها ضعفا منه و طمعا غير مبرر , خصوصا وأن الرجل عين رئسا لمجلس إدارة وكالة النفاذ الشامل !!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
السبق الإخباري سينشر تحقيقا مفصلا عن نماذج من عمليات فساد كبيرة شابت مشروع " ضماننا " الذى يتعلق بتحديث خدمات الصندوق وهو اتفاق ابرمه ولد الددو مع مغاربة وقد خسر فيه الصندوق مبلغ مليار اوقية ذهب ادراج الرياح , فلا المشروع صلح ولا المبلغ بقي .
ينضاف إلى ذلك مبلغ 500 مليون صرفت تحت بند تغطية نفقات اسفار ولد الددو وفريق عمله إلى الخارج .