كشف مصدر شديدة الاطلاع عن قصة لاحد المسؤولين الكبار كان متواجدا في ميادين التنقيب عن الذهب بمنطقة تازيازت، وقد اصيب بالجنون بعد عودته من عين المكان.
ونقل المصدر عن احد المقربين من اسرة المسؤول، قوله ان الأخير ومنذ عودته إلى العاصمة، وهو يوزع ابتسامات غير عادية، ويبدع في الشعر الشعبي باللهجة "الولفية" لدرجة انه صرح ان "الولفية" موزونه كلها في "امريميده".
وقال حفظه الله، إن الفرقة التي كانت معه مع ما تمتاز به من شؤم وتعاسة حظ، إلا انهم امتعونا بحكاية الموزون يقول سيادته، في ليالى انشيري، تحت ضوء القمر.
وقال المصدر ان زوجته، انتابها الشك عندما اخبرها انه اشترى جهازا "ابكم" وانه يعلم ان "الصمم" متلازمة "البكم"، لذلك لم يستفد من التنقيب عن الذهب، لكنه اصبح اخصائيا في شواء وتحضير وجبة "الكسرة" وانه سيؤلف كتابا في عدة اجزاء عن فوائدها، ويقارن فيه بينها وبين وجبة"ابيتزا" .
لكنها اطلقت الصراخ وويلت، عندما اخبرها "حفظه الله" ان الجهاز رن لاول مرة في عدة اماكن من المنزل، وانه اصبح متأكد في ما لا يدع مجالا للشك، ان المنزل مبني على صفائح من الذهب وانه سيقلبه رأسا على عقب.
واكد المصدر ان الزوجة اتصلت بأحد المشاييخ الرقاة، حيث اكتشف الاخير ان المسؤول مصاب بمس بسيط، وطلب نتف شعرة من ناظره، خاصة ان رأسه اصلع.
وبعد معركة استعملت فيها الحبال وبعض ادوات المنزل، نجحت الزوجة في نتف شعرة من ناظره الايمن وارسلتها إلى الشيخ، الذي اعادها بدوره في بخور، تم حرقه قرب المريض فتماثل للشفاء والحمد الله، لكنه لم يذهب إلى مكتبه منذ عودته من الرحلة الميمونة.
ويشهد التنقيب عن الذهب في منطقة تازيازت اقبالا شديدا من مواطنين اغلبهم رجال اعمال يريدون الاستحواذ على كل الاكتشافات، ومسؤولين اتسع طموحهم حتى تجاوز الميزانيات.
نقلا عن وكالة أطلس انفو