في واقعة تعد الأولى من نوعها في مصر أقام مواطن يدعى بيومي إسماعيل حسن، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، طالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن نفسه، وذلك لما يتعرض له من ظلم وعدم إمكانيته في الحصول على حقه في العديد من المنازعات.
وجاء في الدعوى الذي اختصم فيها ضد كل من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس مصلحة الأدلة الجنائية، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ورئيس مباحث الأموال العامة، ومدير أمن القاهرة بصفتهم، أنه تعرض للعديد من القضايا والبلاغات الكيدية، فقرر إقامة دعوى قضائية لإسقاط الجنسية عن نفسه وأسرته.