ابدت اوساط سياسية موريتانية مطلعة خشيتها أن يكون العقيد المتقاعد : أحمد بمه ولد بايه قد اصيب بالجنون بعد رفض الرئيس عزيز طلبات متكررة للقاءه , وذلك بعد طرده من أخر منصب شغله وهو والي ولاية تيرس الزمور .
ووفق المصادر التي ابدت مخاوفها على الحالة النفسية للعقيد، فإن العقيد تلقى توبيخا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال اليومين الماضيين عبر مبعوث من وسطه القبلي ، وقد جاء ذلك التوبيخ على إثر مقابلة للعقيد مع قناة الوطنية دعا فيها لتصحيح تناقض هو من اكتشفه في الدستور الموريتاني ( هههههههه الجنون فنووووووووون ) , وفي نفس القابلة المشؤومة عليه دعا فيها لتعديل الدستور و السماح للرئيس " عزيز " بالترشح لعدة مأموريات أخرى , راكبا موجه بدأها وزير العدل المشؤوم , و وزير المالية النحس , و وزير الإتصال الهبل المخبول .
واكد ت مصدرنا، انه بعد تهديد الرئيس وتوبيخه للعقيد المتقاعد : ولد بايه ، عقد الأخير نقطة صحفية مساء اليوم الاحد، تبرأ فيها من تصريحاته السابقة، وحمل المعارضة الترويج للتعديل الدستور المذكور. وهو هذيان من العقيد ولد بايه صار محل تندر في كافة الصالونات السياسية في انواكشوط , إذ كيف بعاقل ان يغير رأيه إلى درجة 180 بين عشية وضحاها .
المصدر ذكر ان العقيد المتقاعد ولد بايه يعيش عزلة إجتماعية قاتله , حيث انقطعت الصلة بينه و بين محيطه الأسري الضيق وهو مما زاد من ازماته النفسية المتلاحقة مما قد يعرضه للجنون و الخروج للشارع العام عاريا , ينضاف إلى ذلك تهرب كافه رفاقه السابقين في المؤسسة العسكرية من مقابلة او الرد على اتصالاته الهاتفية خوفا من ان يطالهم غظب الرئيس كما طال ولد باية .
المشاهد + السبق .