مرّ الشيخ سليمان ولد الشيخ سيديا ذات ضحوة في انواكشوط ـــ وكان قد غادر العمل الحكومي قبلها بسنوات ـــ بجمع من الرجال يلعبون " اصرند" أو ظامه عند البعض. وسألهم عن سبب تواجدهم في أوقات الدوام فأجابوه أن البطالة هي السبب.
فطلب منهم أن يرافقوه جميعاً ليبحث لهم عن عمل؛ وكانوٱ يناهزون العشرين رجلاً من مختلف الأعمار والجهات والأعراق ولم يكن للشيخ سابق معرفة بأي منهم.
ولم ينته الدوام إلامع انخراطهم جميعا في وظائف تليق بمستوياتهم وخبراتهم في القطاعين العام والخاص.
رحمه الله الزعيم : سليمان آل الشيخ سيديا كان أمةً وحده .