.gif)
.jpg)
هاجم الفقيه والوزير السابق إسلم ولد سيد المصطف الرائد صالح ولد حننا، واتهمه بأنه افترى عليه، وظلمه، وقوله ما لم يقل، وذلك في ندوة نظمتها قناة المحظرة الرسمية ليلة البارحة .
وأكد ولد سيدي المصطف خلال حديث في تلك الندوة التي كان موضوعها يتناول "المساجد الثلاثة" , حيث وصف الفقيه ولد سدي المصطف صالح ولد حنن بأنه قطاع الطرق لا يمكن أن يشهد على العصر ولا على الظهر ولا على المغرب ، بل إن الشهادة على العصر لا تكون إلا من العلماء انطلاقا من الآية الكريمة {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملئكة وألوا العلم قائما بالقسط لا إلاه إلا هو العزيز الحكم) .
وأضاف الفقيه ولد سيدى المصطف تلميحا لا تصريحا أن صالح ولد حننا الذي قاتل سافك للدم الحرام ، ويستحق أن تطبيق عليه كل الحدود المنصوصة في القرآن المتعلقة بالمحارب .
كما دعا الله الفقيه ولد سدي المصطف ربه جل وعلا على من قال إنهم افتروا عليه "أن لا يقبل توبتهم وأن يشتت شملهم وأن يخيب ذريتهم". ثم عرج على نفسه مادحا إياها بكل اوصاف الخير من قبيل : انه عالم ورفيع النسب والحسب , وتلك دعوة جاهلية كان على الفقيه ولد الصطف أن لا يقع فيها .
