أعلنت الشركة الموريتانية للسكر و مشتقاته اليوم الخميس 14 / 04 / 2016 عن مناقصة لإصلاح 60 هيكتارا من الأراضى عند سد فم لكليت , وقد اشترطت للراغب في المشاركة أن يكون مالكا لنوع معين من الجرارات بالإسم و الوصف و النوع , وهو الشيئ الذى أثار حفيظة العديد ممن اعتاد المشاركة في مثل هكذا مناقصة .
وفي اتصال من بعض المتذمرين من كيفية هذاه المناقصة مع السبق الإخباري يبنو أن الدافع للشركة من وراء تلك الإشترااطات الموغلة في التعسف هو أن يحرم كل من سولت له نفسه المشاركة و اقتصار المشاركة وحصر إحتمال الفوز بها على شخصين اثنين معروفين سلفا , و لهم علاقة إجتماعية و قرابة برئيس الجمهورية الرئيس : محمد ولد عبد العزيز .
هذه الحادثة تعيد للإذهان انماطا من المناقصات حدثت في السنوات القليلة الماضية كانت محل تندر وسخرية من العامة قبل الخاصة , حيث كانت نتيجة المناقصة معروفة سلفا من قبل كل العارفين بأروقة الإدارة الموريتانية , يحدث ذلك و المسؤولون عن تسير مؤسسات الدولة يتبجحون ليل نهار أن التسيير المعقلن و النزيه والشفاف هو الحال والواقع .
هذا ونشير في الأخير إلى نتيجة هذه المناقصة سيكشف عنها يوم الإثنين القادم : 18 / 04 / 2016