عقد اطر ووجهاء ولاية الحوض الشرقي الداعمين للرئيس : محمد ولد عبد العزيز و المنضوين تحت راية حزب الإتحاد من أجل الجمهورية إجتماعا عصر اليوم بدار الشباب القديمة في قلب العاصمة انواكشوط , وقد تداعى له جمع من أطر الولاية وقد سجل مراسل لــــ " موقع السبق الإخباري " كان في عين المكان عدة كواليس نذكر منها :
1ـ الحضور النسوي كان ضعيفا جدا إلى درجة أن من حضر منهم بالإمكان أن يعد على اصابع اليد الواحدة .
2 ـ الغياب التام للعمق الإجتماعي للوزير الأول السابق : مولاي ولد محمد لغظف بالكلية .
3 ـ القاعة كانت غير مكتظة بل عجز المنظمون عن حشد ما يملؤ جنباتها .
4 ـ تواجد الشباب كان دون المستوى وقد اقتصر على التواجد في جنبات القاعة والإنشغال بالأحاديث الجانبية , دون الإكتراث بما قيل على المنصة .
5 ـ كلمة فيدرالي حزب الإتحاد كانت مقتضبة و طابعها الإختصار المخل .
6 ـ لم يتفاعل الحاضرون من كلمة الرئيس : سيدى محمد ولد محم , بل كان الفتور و عدم المبالاة باديين على وجوه أغلب الحاضرين .
7 ـ تمت الإستفادة من أخطاء مهرجان الحزب الأخير , حيث تم منع كل المهرجين من صعود المنصة وهو أمر لقي استحسانا من طرف الجميع .
8 ـ اقتصرت المنصة الرسمي على الرجال دون أي وجود للعنصر النسوي .
9 ـ كان لتواجد المؤسسات الإعلامية الحضور البارز على المنصة , مع تعامل لبق من طرف لجنة التنظيم مع جميع الصحفيين .