تعرض الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد، أصغر أبناء الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، لتسميم شديد كاد يودي حياته.
وأعلن الأمير السعودي في تغريدات له قبل أيام على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” أنه “مسموم” مما أثار الكثير من التكهنات عند مغردين سعوديين تفاجؤوا من الحادثة، متسائلين عن حقيقة تسمّمه ومن يقف وراء “دس السم له”
وقال الأمير السعودي “إن التحليلات المخبرية أظهرت في جسمه مادة شديدة السمية، مؤكدا أنه على يقين أن صاحب الفعلة ليس مسلما”.
وطمأن نجل الملك فهد متابعيه أنه بصحة جيدة الآن، مشيرا إلى أنه أجرى الفحوصات الطبية اللازمة، واصفا ما تعرض له بـ “مادة شديدة السم” أدت إلى حدوث أعراض خطيرة ومفاجئة.
وأضاف أن ما شعر به كان عبارة عن دوخة مفاجئة وارتفاع سريع جدا بالحرارة وصلت إلى 41 درجة، مع أعراض غريبة جدا مصاحبة لذلك.
وقال إنه كتب التغريدات أدناه وهو على السرير حيث لم يجد أحدا عنده علم بوصاياه القديمة، وثوبه الذي حفظه من سنين لكفنه، وهي موجودة في الرياض وظن أنه لا يوجد الوقت الكافي.
وعمل الأمير عبدالعزيز وزيرا للدولة، ورئيس ديوان مجلس الوزراء سابقا، ويعيش بعد رحيل والده معظم الوقت خارج السعودية.