إعلانات

هؤلاء 7 قادة جدد يحضرون القمة الإسلامية..فمن هم؟

خميس, 14/04/2016 - 12:36

تنطلق القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، الخميس 14 أبريل/نيسان 2016، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة.
 
وتعد قمة اليوم التي تنظم تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، هي القمة الاعتيادية الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي التي يشارك فيها 7 قادة جدد، لتوليهم الحكم في بلادهم بعد قمة القاهرة في فبراير/ شباط 2013.
 
ومن أبرز هؤلاء القادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي فاز برئاسة الجمهورية، بنسبة 51.8% من الأصوات، من الجولة الأولى في أول انتخابات رئاسية تتم عبر الاقتراع الشعبي المباشر، وذلك في أغسطس/ آب 2014 ، ليصبح بذلك الرئيس الثاني عشر للجمهورية.
 
كذلك تعد هذه المشاركة الأولى أيضاً للملك سلمان بن عبد العزيز، بصفته ملكاً للسعودية، حيث تولى مقاليد الحكم في 23 يناير 2015، خلفا لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
 
ومن القادة الجدد الذين يشاركون في تلك القمة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تولى مقاليد الحكم في 25 يونيو/ حزيران 2013، بعد تنازل والده الشيخ حمد بن خليفة عن الحكم له.
 
أيضاً من المشاركين الجدد، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي تولى الرئاسة في أغسطس/ آب 2013، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في يونيو/ حزيران من العام نفسه، ورئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، الذي انتخب رئيساً في كانون ثاني/ديسمبر 2015.
 
كما يشارك في القمة الإسلامية للمرة الأولى كزعيم لبلاده، ممنون حسين، الذي انتخب رئيسًا لباكستان في 30 تموز/يوليو 2013، وأدى اليمين الدستورية للرئاسة في 9 أيلول/سبتمبر 2013 ومثل ذلك أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين في تاريخ باكستان.
 
 
أيضا من المشاركين الجدد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في قبرص الشمالية وفاز بها وأصبح رئيسها اعتباراً من 30 نيسان/أبريل 2015، وتعد جمهورية شمال قبرص التركية (دولة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي).
 
ويشارك في القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة"، حسب بيان صدر عن الرئاسة التركية في وقت سابق.
 
ومن المقرر أن تتسلم تركيا رئاسة قمة المنظمة من مصر الذي يرأس وفدها سامح شكري وزير الخارجية، وغياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي لا يعترف بشرعيته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويعتبره منقلباً على الرئيس السابق محمد مرسي، الذي أطاح به قادة الجيش في 3 يوليو/تموز 2013 بعد عام من توليه الحكم.