اجمع كل نزلاء السجن المركزي بالعاصمة انواكشوط المعروف بــــــ" سجن السلفيين " ان مسير السجن كاتب الضبط : حامدو سيساغو الذى اسندت له تلك المهمة منذو 04 اكتوبر 2012 , انه عنصري حتى النخاع ويستدلون على وصفه بتلك الصفة بأمور منها :
1 ـ يقرب اقاربه الزنوج من نزلاء السجن دون غيرهم ولهم يبالغ في الإكرام .
2 ـ كل نزلاء السجن من الزنوج يقدم لهم خدمة الطعام الطبي المعروف " بريجيم " ويذكرون كمثال لذلك حال السجين : " لاموص " الذى يخصه المسير سيساغو بالطعام الصحي والخدمات الجيدة دون غيره ممن هم معه في نفس العنبر من شريحة البيظان .
3 ـ يقرب السجين الزنجي : موسى تام , حيث جعله مراقفه الشخصى وبه يذهب لسجن النساء ـ دون علم القاضى الذي سجن على ذمته ـ ومعه يكون دائما في مكتبه ولا يدخل العنابر مطلقا وهو المحكوم عليه حكما نهائيا .
4 ـ يقرب نزلاء آخرين ولهم يقدم خدمات من قبيل : الإتصال بذويهم و عدم دخول العنابر كباقى النزلاء و يذكرون مثالا لذلك السجناء : " جنك , أفال , زينى " .
أما عن تصرفاته التى يقصد من ورائها التربح على حساب ألم السجناء فيذكرون منها :
ـ بيعه لمخزون التموين في مخزن السجن و ذهابه ببعضه إلى أسرته .
ـ إيهامه لذوى السجناء أنه يستطيع أن يفكر أسر اولادهم وبهم يتصل من رقمه الخاص : 22321473 طالبا مبالغ مالية ولوعده ينكث بعد حصوله على تلك المبالغ .
ـ يعيش المسير : حامد سيساغو ـ بحسب النزلاء ـ في برج عاجي ولا يلتقى بهم إلا نزرا , و قد تحول من كاتب ضبط بسيط بالكاد يحصل على لقمة عيشه إلى متخم يعيش في بحبوحة من النعيم على حساب مرض وجوع وألم سجناء مغلوبين على أمرهم .
يتواصل .....................