بين الفينة و الآخرى تطل علينا قناة الوطنية ببرامج تافهة , تكشف مدى السقوط في هوة الحضيض الأسفل من ركاكة الألفاظ و البعد عن التقيد بالأنماط الصحفية المعروفة .
ومن الأمثلة الدالة على ذلك محاولاتها المتكررة إبزاز أحد عمالها على انه صحفي متألق والواقع يشهد بخلاف ذلك , فكل خرجاته لم تكن يوما من الأايام موفقة بداية بتقريره الشهير الركيك التافه مبنا ومعنى : " اسنيم محطمة القلوب , مرورا بتقريره الهزيل " أمسك أنفك " إلى آخر القائمة غير الموفقة ولا المبررة .
اليوم تشهدنا قناة الوطنية على جوغة أخرى من جوغاتها ـ غير الموفقة ـ , حيث جمعت لنا " حشفا وسوء كيلة " جاعلة من العامل نفسه صاحب تجربة يلقيها على الناس و لنا يقدم دروسا وهو وهو .
الله يلطف بالبلاد والعباد.