.gif)
.jpg)
استخدم بارون المخدرات الخطير، دارين ماكاش، الذي يقضي حاليًا فترة عقوبة طويلة وراء القضبان، هاتفًا محمولاً غير قانوني، لإظهار شكل حياته داخل السجن.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فقد استخدم بارون الكوكايين “دارين” الهاتف المحمول، والذي احتفظ به داخل السجن بشكل غير شرعي، لنشر يوميات وتحديثات وصور وفيديوهات على “فيس بوك”، ليكشف النقاب عن الفوضى العارمة داخل السجون البريطانية.
الصور تكشف الاعتداءات وتعاطي المخدرات والسلوكيات التي يعيشها داخل النظام الجنائي في المملكة المتحدة.
ويظهر في الصور، ماكاش وهو يلعب في في الجيم، ويكتب على ذراعه “ماك 10″، وهو اسم سلاح، وكذلك يظهر وهو يدخن الماريجوانا والكوكايين، ويرتدي الملابس الرياضية، ثم يؤكد في أحد المنشورات أن الشيء الوحيد الذي ينغص عليه حياته، هو شعوره بالوحدة.
اكتشفت الشرطة تحديثات ماكاش، البالغ من العمر 32 عامًا، على شبكة التواصل الاجتماعي، فقررت معاقبته بإلغاء ساعات الراحة، والتحقيق في الحادث، لمعرفة كيف يحتفظ بهاتف في الزنزانة.
الفيديوهات التي سربها السجين، أحرجت وزير الداخلية البريطانية، لاسيما وأنه في شهر مارس فقط شارك سبعة مقاطع فيديو، عن الحياة وراء القضبان بسجون المملكة المتحدة.
ففي 1 مارس المنصرم، نشر مقطعا لأحد السجناء يجري تجريده من الثياب وإذلاله، وبعد ثلاثة أيام نشر مقطعا لسجين آخر يتلقى لكمة قوية، ويوم 5 مارس نشر مقطعا لتصفية حسابات بين المساجين، وفي 18 مارس، حمل فيديو لسجين يجري تخويفه بينما يداه مقيدتان بالسيلوفان.
وكتب ماكاتش في أحد المنشورات، تعليقًا على الاعتداء على أحد المساجين”: “هذا هو ما يحدث عندما تسلب الناس حريتهم”.
وكالات
