شوهدت شاحنة تحط شحنة كبيرة من صناديق الاقتراع في المقر المكزي للجنة الوطنية للانتخابات مما اثرا جدلا كبيرا بين المدونين خاصة ان ذلك جاء في وقت يجرى فيه الحديث عن استعدادات لاستفتاء دستوري من اجل فتح الباب امام ولد عبد العزيز للبقاء في السلطة.
صحيفة نواكشوط التي أوردت الخبر في بحثها عن خلفية الموضوع توصلت بمعلومات مؤكدة تشير الي ان ميزانية اللجنة الوطنية المستقلة لل انتخابات قد قلصت من 500 مليون اوقية الي200 مليون اوقية في اطار السياسة التقشفية التي تعرفها مؤسسات الدولة وهو ما دفعها الي الاستغناء عن بعض المخازن التي كانت تؤجرها في لمعداتها وكذا الاستغناء عن خدمات عدد من الحراس وهو ما جعلها تنقل تلك المعدات الي مقرها الرئيسي ترشيدا للنفقات