إعلانات

صفحة وهمية على فيسبوك تستدرج امرأة لسرقة رضيعها

ثلاثاء, 29/03/2016 - 12:56

لم تتوقع سيدة بريطانية أن يكون وراء إعلان صفحة وهمية على فيسبوك بفوزها بمجموعة ملابس للأطفال، أن يكون الهدف هو اختطاف رضيعها الذي لا يتعدى عمره أسبوعين.

وتقول أم الطفل شانتيلا أوليه، إنها كانت تضع صور رضيعها بعد ولادته على صفحتها الشخصية فيسبوك، وجاءها طلب صداقة من صفحة تعني بملابس الأطفال، وبعد قبولها طلب الصداقة، أرسلت الصفحة لها رسالة نصية تقول لها: إنها فازت في سحب أجرته الصفحة وستحصل على مجموعة متنوعة من ملابس الأطفال، وطلبوا منها أن تزودهم بمعلوماتها الشخصية وعنوان سكنها، وتتابع، إنهم -أيضا- سألوها إن كانت تعيش بمفردها أو لا.

ولم تشك السيدة أوليه بالصفحة؛ لأنهم كانوا يضعون أرقام هواتفهم وعنوانهمح ما جعلها ترسل لهم كافة بياناتها، لتتفاجأ في اليوم التالي بزيارة فتاة مراهقة لمنزلها بعد الاتصال بها وعرفت عن نفسها باسم مستعار وبأنها تعمل كباحثة اجتماعية.

وتتابع السيدة، إن هذه الفتاة كانت تتعامل باحترافية وترتدي زيا أسودَ محتشما، مبينة أن الفتاة البالغة من العمر17 عاما بدأت بالتقرب إلى رضيعها وطلبت منها أن تحمله، وأخبرتها أنها يتوجب عليها عمل فحص طبي له بالخارج لمدة 30 دقيقة، ولكن شعرت الأم أن هناك شيئا غير صحيح ورفضت طلبها، ولاحظت بعدها تململ الفتاة وارتباكها وعصبيتها غير المبررة خلال حديثها معها، واستأذنت للمغادرة لحين تحديد موعد آخر.

وتقول السيدة، إنها شعرت بالخطر وقامت بإبلاغ الشرطة وتم رصد رقم الهاتف الذي اتصل بها، ليتبين أن فتاتين مراهقتين تديران صفحة وهمية وإحدى هاتين الفتاتين هي التي زارت السيدة.

وألقت الشرطة القبض على الفتاتين، وأظهرت التحريات أنهما حاولتا مسبقا اختطاف ثلاثة أطفال آخرين، من بعض الأمهات اللواتي لديهنّ أطفال حديثو الولادة عبر فيسبوك، وتتواصلا معهن لتنفيذ مؤامراتهما في اختطاف الأطفال، أصدرت المحكمة لائحة اتهام بحقهما وسيتم النطق بالحكم النهائي في القصية في شهر مايو المقبل.