.gif)
.jpg)
اشهر بعض كبار المدونين " هاشتاك" بعنوان : #تملقوا_بعيدا_عن_الدستور , فيه ابدعو في التنكيت على بعض الوزراء الذين انسلخو من كل القيم و المثل و لبسو ثوبا من النفاق والتملق , حيث طالبو امام البرلمان بخرق الدستور و العمل على تغييره ليتسنى للرئيس الحال الترشح لعدة مأموريات .
وإليكم بعضا من تدوينات أولئك المدونين :
1 ـ محمد الأمين الفاظل : في موريتانيا هناك ظاهرة غريبة تستحق التأمل : إن أول من يساند الانقلابات، ويروج للمأموريات الجديدة هم "رجال القانون"..تحضرني الآن أسماء بعض القانونيين الذين دعموا انقلابات، وتحضرني أيضا مداخلة وزير العدل في البرلمان الموريتاني.
2 ـ محمدن الرباني : إذاكان في حملة العلم الشرعي أذناب السلاطين فلا تسألوا عن حملة العلم الوضعي .
3 ـ المصطفى ولد سيدي أوبك : إلى أمير الصفاكة و المصفكين: و زير التصفاك و بجدارة , إن البلد ضاع بين المأمورية الأولى و الثانية لفخامة الرئيس , وعليه فالمأمورية الثالثة ليست ضرورية لأنها لن تأتي على البلد و فيه مواطنون أصلا .
4 ـ إعل الشيخ إعل الشيخ : المادة 99 : الفقرة الثالثة "لا يجوز الشروع في أي إجراء يرمى إلى مراجعة الدستور، إذا كان يطعن في كيان الدولة أو ينال من حوزة أراضيها أو من الصبغة الجمهورية للمؤسسات أو من الطابع التعددي للديمقراطية الموريتانية أو من مبدأ التناوب الديمقراطي على السلطة والمبدأ الملازم له الذي يحدد مدة ولاية رئيس الجمهورية بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
5 ـ ببان كواد : فرق كبيرة بين وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا التي استقالت احتجاجا على مشروع قانون قدمته الحكومة ينص على إسقاط الجنسية الفرنسية عن الذين يثبت تورطهم في أعمال إرهابية. وبين وزير العدل الموريتاني ، ابراهيم ولد داده الذي يحرض على خرق الدستور ..
كريستيان ركبت دراجتها وعادت إلى بيتها مرتاحة الضمير ، وصاحبنا ركب سيارة حكومية فاخرة رغم تأنيب الضمير ..
معاليها غردت كالنسر الطليق قائلة "إن المقاومة تكون بالصمود أحيانا وبالرحيل أحيانا أخرى، لتكون كلمة الفصل للمبادئ والحق". وسيادته رفض الاعتذار قائلا "إنه وزير ، يحمل حقيبة سياسية " يخشى عليها أن تقع ..
