عرف المكلف بمهمة في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدنى المدعو : عيسى ولد إسلم ولد اليدالي ولد أجلال الحسنى بين كل موظفى الوزارة بالتملق لكل وزير جديد و التزلف له بإعداد التقارير المطولة عن زملائه في المهنة وعن زوار الوزارة , كما ان التملق والتودد لكل وزير جديد جعل الجميع يحتقره و ينعته بنعوت لاتليق بشاب ـ كان بالإمكان أن يكون غير ذلك ـ , لكن الطبع أغلب وأملك .
فالعارفون بالمدعو : عيسى ولد اجلال يعرفون فيه بخصال غير خصال الخير من قبيل : " النميمة و الوشاية و النفاق والشقاق و سوء الأخلاق و ضعف الشخصية و التبعية حتى للنساء" ـ اكرمكم الله ـ ( ولكلام ما ينقال كامل ).
الوظيفة التى من أجلها باع المكلف بمهمة عرضه و دفعته للتملق ونقل النميمة وظيفة تدر عليه راتبا زهيدا لايسمن ولا يعنى من جوع , حيث حصلنا في السبق الإخباري على " وثيقة كشف راتبه الشهري و تبين من خلال الوثيقة ( المرفقة ) التالي :
ـ راتبه الشهري الصافى هو : 169714 أوقية , تحول لحساب بنكى في BMCI رقمه : 1285520101 .
ـ رقمه الإستدالى هو : 089654Z , حصل عليه بشق الإنفس .
بالله عليكم هل يليق بعاقل ان يبيع آخرته و دنياه و يفرط في عرضه مقابل راتب زهيد حقير , كان بالإمكان وجود اكثر منه بكثير مع عزة النفس وراحة الضمير وسلامة العرض , لكن الشاعر الحكيم قال :
إذا ماعـــلا المرء رام العلا /// و يقنع بالدون من كان دانيا .