حصلنا في السبق الإخباري على معلومات غاية في الدقة و من عدة مصادر موثوق بها , أن سياسا موريتانيا مشهورا يشغل الآن منصب رئيس حزب سياسي يحاول جاهدا من خلال ذلك المنصب أن يتصدر المجالس ويوهم زواره أنه مثقف و مرجع في عدة تخصصات و أنه غاية في الوطنية , هذا الرئيس ماضيه غير مشرف .
حيث سبق له أن احتال على اموال لأحد البنوك عن طريق قرض أخذه منه باسم غير إسمه الحقيقي وجعله في عقارات في قلب العاصمة تدر عليه عشرات الملايين , مما جعله يعيش في بحبوحة من النعيم .
الرئيس المذكور لما حل أجل تسديده لقرض البنك لجأ إلى فكرة غريبة ألا وهي إعلانه لموته واستصدار شهادة وفاة من طرف المستشفى تحمل إسمه غير الحقيقي : أحمد ولد يوسف , الآن الآن له قبر في مقبرة لكصر عليه لافتة تحمل الجملة التالية : " هذا قبر المغفور له بإذن الله تعالى : أحمد ولد يوسف رحم الله من دعا له بخير .
السبق الإخباري شفقة ورحمة بالرجل و بأولاده و أسرته يتحفظ على إسمه الشخصي .