خلصت دراسة حديثة نشرتها مجلة نيويورك الأميركية، إلى أن أسباب ترك الفتيات لأعمالهن تعود بشكل رئيس إلى قلة الأجور المدفوعة لهن مقارنة بالرجال.
ونشرت المجلة نتائج الدراسة التي أجراها الباحث الاجتماعي الأميركي آن فريدمان، والتي أظهرت أن أصحاب العمل يرغبون باستقطاب الفتيات للعمل لديهم لدفع رواتب محدودة، مقارنة برواتب زملائهن الرجال، وكشفت النتائج عن وجود تفاوت كبير في الأجور لأسباب جندرية.
وعند إجراء استطلاع حول أسباب ترك الشابات وظائفهن على عينة من النساء اللواتي تركن وظائفهن، جاءت الردود في الرغبة بالاهتمام بالعائلة أكثر، أو العثور على وظيفة تدفع راتبا أعلى، حيث قالت إحدى المُستطلعات، “لقد وجدت وظيفة تُنتج أكثر” وبعبارة أخرى، كنّ محبطات مع نقص المال والترقيات.
ومن بين الإجابات الرغبة في أن يصبحن أمهات، بينما جاءت إحدى الإجابات كالآتي “لطالما واصلنا العمل والقيام بهذه المهمة بشكل جيد، ولكن نرغب في تغيير الأدوار وساعات العمل، لتقاضي أجور أفضل”.
ويتابع فريدمان “من المعروف أن المرأة تتفوق على الرجال والدليل تحقيقها درجات أعلى منه خلال الدراسة الأكاديمية، إلا أن الدراسة الإحصائية تكشف عن الفجوة بين الرجال والنساء في تقاضي الأجور لصالح الأول في الوظائف، إضافة لعدم تشجيع المرأة على قدم ومساواة في العمل مقارنة بالرجل”، وقلة الترقيات.
وفي دارسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد، توصلوا خلالها إلى أن أسباب تقاضى الرجال أجرا أعلى من النساء، كان بسبب أنهم أكثر تحملا للمسؤولية ولإداراتهم الجيدة للأعمال الإدارية العليا.