تناقلت وسائل إعلام محلية أن أغلب المدعوين لحضور " مؤتمر علماء السنة لمكافحة التطرف " مستاؤون من أداء لجنة تنظيم المؤتمر التى يترأسها الوزير : أحمد ولد أهل داوود , حيث أن كل الخدمات الت قدمت للضيوف كانت في غاية الرداءة نوعا وكما .
أمس الخميس كانت الخدمات كلها رديئة , وذلك أن الخدمات التي قدمت للمشاركين اقتصرت على علب ألبان من نوع الحجم الصغير التي يتناولها الاطفال عادة , اضافة الي قطع من الخبز الحافي وكؤوس من الشاي الرديئ .
يقع ذلك في مؤتمر تم تموله بالكامل من طرف رابطة العالم الاسلامي و تحضره شخصيات مرجعية من دول شتى , ويبدو أن الامر اشبه بمائدة اطفال في استراحة علي هامش يوم تربوي عادي في احد احياء الصفيح.
بعض المشاركين أتهم الوزير ولد أهل داوود و المستشار الكنتى و شردمة من الفاسدين في وزارة السوء و التملق " التوجيه الإسلامي " وقطعا الإسلام بريئ منها ومن تصرفات أهلها .
هذا ونشير إلى أن رابطة العام الإسلامى حولت لحساب بنكى يسيره الوزير ولد أهل داوود مبلغا قدره : 10 مليون أريال أو ما يساوى 800 مليون أوقية , قطعا سلكت مسكا معوجا , انعكس على طبيعة الخدمات التى قدمت لضيوف المؤتمر .