الدوحة ـ «القدس العربي» ـ من سليمان حاج إبراهيم: استقطب نبأ الافراج عن الشاعر القطري محمد بن الذيب من السجن بعفو أميري للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر اهتمام الشارع المحلي وسرعان ما انتشر الخبر في مختلف المواقع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
ولحظات بعد تواتر خبر الإفراج عن الشاعر النبطي المحبوب لدى شريحة واسعة من بناء دول مجلس التعاون الخليجي انتشر وسم باسم #خروج_محمد_بن_الذيب في مختلف الوسائط وخاصة في «تويتر» حيث سجل نسبة تفاعل عالية مع نشر آلاف التغريدات عن الموضوع الذي استأثر بالاهتمام. ونشرت العديد من المواقع التي تعنى بالشعر الشعبي الخليجي الخبر وتفاعل معه الكثير من بناء دول مجلس التعاون الخليجي وبعضهم عبر عن رغبته في زيارة قطر لتهنئة الشاعر وذويه على هذا الحدث.
وكان رئيس تحرير «العرب» القطرية عبد الله العذبة من أوائل المغردين معلنا لمتابعيه عن العفو الأميري عن الشاعر السجين محمد بن الذيب العجمي أمس الثلاثاء. وقال العذبة في حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «تم العفو الأميري عن المواطن القطري الشاعر محمد بن الذيب العجمي».
وأكد أن العفو تمّ بـ»شفاعة شيخ قبيلة العجمان خالد بن راكان العجمي».
ونشر المشرفون على صفحة الشاعر بن الذيب في مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مغادرة محبوبهم السجن المركزي الذي قضى فيه خمس سنوات كاملة وتابعوا بالتفصيل لحظات استعادته لحريته. وسريعا تبادل معجبو الشاعر المعروف بلهجته الحادة وقصائده التي انتشرت في مواقع عدة خاصة بالشعراء الخليجيين تفاصيل الحدث أول بأول منذ زيارته بيته والتقائه بأهله وأفراد عائلته وتبادلوا صوره الجديدة. وكانت محكمة التمييز القطرية قد أصدرت حكما بالسجن 15 عاما على الشاعر محمد بن الذيب بتهمة التحريض على نظام الحكم في إحدى قصائده. وشكلت قضية الشاعر بكل تفاصيلها وأبعادها مادة دسمة للعديد من المواقع والمنتديات التي تابعت تفاصيلها. وكانت منظمات دولية رصدت موضوع بن الذيب وأوردتها في تقاريرها عن قطر. ويعتبر محمد بن راشد بن حسن بن الذيب ال ضاعن العجمي، شاعر قطري حكم عليه بالسجن (15) سنة ووجهت له تهما عدة تتعلق بالمساس بالدولة وبرموزها.