أود من هذا المنبر، أن يعلم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وأن يعلم السيد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية محمد إسحاق الكنتي، ومن هذا المنبر، أيضا، أنني لست المدون الطيب عبدالله ديدي
كان يمكن أن أرفع سماعة الهاتف أو أكتب له رسالة إلى محمد إسحاق الكنتي تكشف اللبس دون اللجوء لذلك عبر هذا "الفضاء العمومي"... لكن ما قاله عني في مجلس من الصف الأول من مسؤولي الجمهورية، يدفعني إلى إعلان موقفي على الملإ.
ما أغنى الطيب عني.. وما أقرب الطيب منك يا أخي الكريم.
وليعلم جميع الإخوة في هذا الفضاء أن معركتي ليست مع النظام ولا المعارضة، ولا مع تيار بعينه، وطبعا ليست مع أشخاص.. معاذ الله.. أنا لا أخوض المعارك الشخصية.
إن معركتي في هذا المنتبذ هي من أجل الضاد أولا وقبل كل شيء..
معركتي مع "الظلاميات" التي تستهدف الوطن في جوهره ووجوده، إنها تلك المعركة التي لا تحتمل "القفازات اللينة".
وأود هنا أن أعبر عن احترامي العميق للجميع.. أيا كانت مواقعهم، ومواقفهم، وخلافاتهم..
إنهم جميعا بالنسبة لي إخوة، يتصارعون أو يختلفون من أجل أمور لا تعنيني في بعدها الخلافي.
إني لأعرفُ إعراب "الشول"، لأن الكثيرين يكتبون أفضل مني، لكن قلة قليلة جدا يمكنها أن "تتحوأط" أكثر مني... وأشك - وليس هذا غرورا - أن أحدا أسهمُ مني.
وهنا أعلن أنه ليس لأحد أن يزج بي في معركة ليست معركتي.
وسأكون واضحا، فكما أنني لم أظلم أحدا، ولا بشطر كلمة... فلا أحبذ لأحد أن يظلمني.
أيها الإخوة الأعزاء، لقد شغلتني نفسي عن الناس.. فاتركوني لشأني.
هناك على مسافة من كل شيء.
أقرأ للجميع، أحترم الجميع، أقدر الجميع.
حفظ الله الجميع.
السلام عليكم.