لندن ـ نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، تفصيلاً للآثار الإيجابية التي ينفرد بها المدخنون خلال دقائق بعد اتخاذ القرار بالتوقف:
20 دقيقة: يستنشق المدخن كميات ضخمة من الدخان والنيكوتين لاحتراق المواد الكيميائية بالسيجارة التي تدخل مجرى الدم وتعمل على ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ولكن بعد مرور 20 دقيقة تعود معدلات ضربات القلب وضغط الدم لوضعهم الطبيعي بعد ارتفاعهم أثناء التدخين.
8 ساعات: يتسرب غاز أول أكسيد الكربون، وباقي الغازات السامة بكميات كبيرة إلى الجسم بجميع أعضائه وليس هذا فحسب، بل هذه واحدة من 4000 مادة كيميائية تدخل جسم المدخن أثناء تدخين التبغ المحترق، ولكن يبدأ كلا من النيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون بمغادرة الجسم وتعود مستويات غاز الأكسجين إلى معدلها الطبيعي لتعمل بكفاءة خلال 8 ساعات بعد الانتهاء من تدخين أخر سيجارة.
24 ساعة: ستبدأ رئتيك في طرد المخاط والأدخنة الناتجة عن التدخين بعد مرور 24 ساعة من تناول آخر سيجارة.
48 ساعة: أكد الأطباء أن النيكوتين سائل سام وهو العنصر الرئيسي الفعال في التبغ والذي يسبب إدمان التدخين وعدم قدرة المدخنين في الإقلاع عن تلك العادة السيئة، كما يعمل على تبلد قدرتك على الشم والذوق، بعد مرور 48 ساعة من التوقف عن التدخين، حيث يبدأ الجسم في القضاء على مستويات النيكوتين به وتتحسن وظائف الحواس الخمس بعد تدهورها وخاصة حاستي الشم والتذوق.
من 2 إلى 12 أسبوع: التدخين يؤثر على الدورة الدموية، مما يجعل النشاط البدني أكثر صعوبة بكثير، كما يؤثر هذا بدوره على الصحة العامة، ولكن بعد مرور فترة من أسبوعين إلى 12 أسبوع على التوقف عن التدخين تتحسن معدلات التنفس بشكل أفضل وكذلك وظائف الدورة الدموية ومرونة الجسم ونشاطه.
من 3 إلى 9 أشهر: تستمر صحتك في التحسن بعد مرور فترة من 3 إلى 9 أشهر، وخلال تلك الفترة سيعتاد الجسم على التحسن والتخلص من تلك المواد السامة وعودة الصحة العامة لوضعها وعدم المعاناة من السعال ومشاكل التنفس نتيجة تراكم المواد الكيميائية الضارة في بالرئتين.
بعد عام: بمرور 12 شهر على التوقف الدائم عن التدخين، يبدأ الجسم في إنهاء خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية التي تصيب نصف المدخنين والتي تنتج عن ترسيب الغازات السامة ببطانة الشرايين وتضيقها مسببة النوبات القلبية والسكتات الدماغية والذبحة الصدرية.