قالت مصادر أمنية خاصة لـ "موقع السبق الإخباري"، إن فرقة صينية كانت تقوم ببعض الأشغال في ميناء نواكشوط تمكنت من العثور على جثمان الدركي المختفي منذ سنتين سيدي ولد يطن.
وأكدت المصادر أن عمالا صينيين لاحظوا وجود سيارة على بعد حوالي 1000 متر في أعماق البحر، وأنهم قاموا بسحبها ليكتشفوا وجود جثة متحللة داخل السيارة.
وأشارت المصادر إلى أن الموجود في السيارة يرتدي ملابس الدرك، وأنهم تعرفوا على لوحة السيارة الرمادية اللون والتي يملكها سيدي ولد يطن.
وقالت المصادر إن الدركي سيدي ولد يطن تلقى في تلك الليلة اتصالا هاتفيا من زوجته، وأنه قرر العودة إلى البيت، حيث من المفروض أنه سقط في البحر أثناء العودة بالسيارة إلى الخلف في طريق الخروج من الميناء.
وسيوافيكم موقع السبق الإخباري بمزيد من التفاصيل.