عشرات الدكاكين تقفل أبوابها في شارع الرزق الذي هو شريان نواكشوط الاقتصادي و قاعدة سكانه المعيشية بأمر من رأس النظام بعد أن رفضوا أن يدفعوا ضريبة 2015 مرة أخرى.
إنه نظام الضرائب و المكوس الذي يتربح منه النظام و يثرى قادته من خلاله على حساب الشعب المسكين و وهو نفس النظام الذي يصر من خلاله الجنرال على الإبقاء على أسعار المحروقات في ارتفاع غير مبرر.
و هاهي كوفاس تصدر تقريرها الذي تتنبأ فيه بإغلاق عملاق الحديد الموريتاني سنيم و ترجع أسباب ذلك إلى الفساد و الرشوة و المحسوبية و الزبونية.
الاقتصاد ينهار و الدولة تنهار و القدرة الشرائية للمواطن تنعدم فهل سينهار النظام هو الآخر و يبقى في البلاد متسع لأمل جديد.
نقلا عن صفحة الأستاذة : Mouna Deye .