إعلانات

نصر الله: غضب السعودية بسبب إفشالنا مشاريعها

اثنين, 07/03/2016 - 08:57

بيروت ـ «القدس العربي» ـ من سعد الياس: في خطاب ألقاه أمس، بمناسبة تشييع علي فياض القيادي في «حزب الله» الذي قتل أثناء معركة في ريف حلب، وصف الأمين العام للحزب حسن نصر الله قرار دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب الذي اعتبره «منظمة إرهابية» بالقرار المتعسف. وطلب من «الأنظمة العربية» أن «يحلّوا عنه» (أي يتركوه لشأنه).
وتطرق نصر الله إلى مشاركة «حــــزب الله» في القتال في البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، مبررا وجــــود «حــــزب الله» فـــي ساحات غـــير لبــنانـــية، مثل العـــراق، قائلا إن الحزب أرسل قياديين وكوادر إلى هناك للتدريب، مؤكدا أنه لم يذهب للتدخل في شـــؤون العراقيين «كما تفعل السعودية في أكثر من بلد عربي»، واصفا ذلك الوجود للحزب في ساحات عربية بأنه «واجب قومي وعربي وأخلاقي وديني».
وتطرّق نصر الله إلى تدخل الحزب في سوريا، فقال إنه ذهب لأن «مقام السيدة زينب بخطر»، ولكن «الأمور بدأت تتدحرج علما أننا لم نكن نرغب بذلك»، مؤكدا أن الحزب لم يأخذ أي أمر للقتال في سوريا لا من سوريا ولا من إيران، واعتبر «غضب السعودية ناتجاً عن فشلها»، وأن «حزب الله» يتحمل مسؤولية كبيرة في إفشال هذه المشاريع.