لندن ـ قضت محكمة بريطانية بحبس مدرس للدراسات الإسلامية، بالسجن 26 عاماً، بعد إدانته باغتصاب إحدى تلميذاته، والاعتداء جنسياً على الأطفال.
وتعود وقائع القضية إلى تموز/ يوليو الماضي، حين بدأ محمد إسلام البالغ من العمر 31 عاماً، في التحرش بتلميذته البالغة من العمر 14 عاماً، أثناء تحفيظ القرآن للأطفال في حي “ايست إند” في لندن، ثم تصاعدت الاعتداءات الجنسية واستمرت حتى انتقلت الفتاة إلى “هايز” غرب لندن.
وقالت محكمة الجنايات إن “الفتاة عجزت عن الدفاع عن نفسها حتى اغتصبها رغماً عنها في نهاية المطاف، وحملت بجنين، لكنها تأخرت بالإجهاض حتى تتمكن من إثبات نسب الجنين لإسلام”.
وقال رئيس المحكمة إنه “من الواضح أنه والد الجنين”.
وبحسب المحكمة، ادعى إسلام في البداية أن “الضحية هي من بدأت بالجنس”، لكنه اعترف باغتصاب الفتاة، وأن له نشاطات جنسية مع الأطفال، وذلك بعد أن قدمت الفتاة أدلة للمحكمة في اليوم الأول من المحاكمة.
وقال والد الضحية، في تصريحات صحافية، “ما قام به محمد لابنتي كسرني، في ديننا تعتبر تلك الفتاة فاقدة لعذريتها ولذا فهي من غير المرجح أن تتزوج وتكون أسرة”.
وأضاف “آمل فقط وأصلي من أجل ألا يؤثر هذا الاعتداء على الفتاة، على المدى الطويل”.
واعترف إسلام أيضاً أنه اعتدى جنسياً على أطفال، وحُكم عليه بالسجن خمسة أعوام بجرم الاعتداءات الجنسية، والسجن لعامين ونصف بتهمة النشاط الجنسي مع الأطفال.