القاهرة ـ أكدت صفحة “أطفال مفقودة”، المعنية بالأطفال المفقودين بفيسبوك، أن الطفل الذي فقدته عائلته منذ 22 عامًا في أسيوط، قد أثبت تحليل الحامض النووي “DNA” أنه لأحمد رحومة، الطفل المختطف من عائلته بأسيوط منذ أن كان عمره 3 سنوات.
وكتبت صفحة أطفال مفقودة تدوينة على فيس بوك: “ظهرت، اليوم، رسميًا نتيجة تحليل الـDNA لأحمد وجاءت بإثبات نسب أحمد لعائلة رحومة من أسيوط”.
بداية الحكاية تحكيها الصفحة قائلة: “عائلة رحومة فقدت ابنها محمد عبدالله أحمد علي رحومة في 1994، وكان عمره وقتها 3 سنوات ونصف السنة، وهو أخ وحيد لخمس بنات”.
واستطردت: “كان يوم سبوع ابن عمه، وكان محمد بيلعب قدام البيت في قرية النواورة مركز البداري بأسيوط، واختفى فجأة، وبحث عنه أهله لسنوات فلم يجدوه، حتى طلب أحمد نشر رسالته على صفحات فيس بوك في فبراير 2016، وتكرمت بعض البرامج التليفزيونية بعرض صوره ونداءاته للبحث عن أهله”.
وتابعت: “كان قد كان نشر رسالته للبحث عن أهله بعد غياب طويل، حيث عثرت عليه سيدة فاضلة تُدعى شادية (أم صالح) في محطه المطرية، وربته فترة وسط أولادها، وحاولت التوصل لأهله وأبلغت مواصفاته لمن تقابله من تجار الفاكهة والخضراوات بعدد من المحافظات، عسى أن يدلها أحد على أهله، أو يكون قد سمع عن طفل مفقود بنفس مواصفاته.. ثم سلمته عن طريق قسم الأزبكية لدار رعاية، حيث تكفلت به سيدة أعمال ودرس أحمد نظم تكنولوجيا ومعلومات وتخرج وقرر البحث عن أهله”.
وقالت الصفحة: “نظرًا لتطابق العلامات، التي ذكر أحمد أنها موجودة بجسده مع العلامات الموجودة بجسم الطفل المفقود محمد تواصلت العائلة مع أحمد، وتأكدت والدته من العلامات وتم عمل تحليل الـDNA الذي ظهرت نتيجته الإيجابية اليوم”.
وكتبت الصفحة: “تمنياتنا لعائلة رحومة بكل الخير وربنا يرد كل غائب لأهله ويقر عين كل أم برؤية ابنها”.