بعد ساعتين من الآن تقريبا سيكون على التكتل وقيادته الإجابة عبر مهرجان الصمود والوفاء على الأسئلة التالية :
ـ أين الحوار بالنسبة للتكتل وهل يتمسك بالممهدات سبيلا للدخول فيه؟
ـ هل يرى الحزب فى تلميحات الرئيس بأنه راود التكتل عن نفسه مرات عبر وسطاء للدخول فى الحوار وأنه مصر أي الرئيس عزيز على أنه لاجدوى لحوار يغيب عنه حزب التكتل موقف قوة واعترافا من النظام بأنه لاحوار بدون التكتل؟
ـ ماهي حقيقة علاقة التكتل بالمنتدى المحاور وهل تخلى عن يافطة"المنتدى"
ـ ماهي طبيعة علاقة التكتل ب"المعاهدة" وهل يمكن تصور حل كل الخلافات الشكلية بين أقطاب المعارضة تكتلات وأحزابا؟
ـ فى البيت الداخلي للتكتل هل من حديث عن مؤتمر وطني جديد طارئ أوعاد لتغيير الواجهات القيادية وضخ دماء شبابية منوعة عرقيا وجهويا وقبليا وسياسيا فى تلك القيادة أم أن كاريزما الرئيس أحمد وحضوره الطاغى فى الحزب تحول دون التفكير فى تغيير بذلك الحجم بات ضروريا وملحا كما ترى بعض قواعد الحزب
ـ ملف المخدرات والقمة العربية وارتفاع الأسعار والديبلوماسية الموريتانية ارسال قوات حفظ سلام ودعم التحالف العربي فى اليمن والانفلات الامني محليا وصفقات المطار والجامعة وحالة السجون فى البلاد وملف إيرا وملف الإرث الإنساني والأوضاع على الحدود مع مالى وقضية الصحراء والعلاقة مع المغرب والجزائر والاحتقان الاجتماعي والاقتصادي كيف يراها الحزب ويتفاعل معها
ـ الحديث عن وجود معارضة "مخملية" تتخذ من المغرب منطلقا لها يديرها ولدبوعماتو وولد الشافعي ولها أذرعة إعلامية وفنية داخليا وخارجيا كيف ينظر إليه التكتل وهل فعلا عادت البلاد لمربع المعارضة التى تتحرك من الخارج الى الداخل وليس العكس؟
ـ ماسبب ضعف حزب التكتل نقابيا واعلاميا وبوضوح لدى حزب تواصل عدة مؤسسات اعلامية مرئية ومكتوبة وكونفدرالية للشغل ونقابة للاساتذة واتحاد طلابي ولاتحاد قوى التقدم كونفدرالية شغل قوية وذراع اعلامي لاباس به وللتحالف كونفدرالية شغل ومواقع محسوبة عليه وللاتحاد من اجل الجمهورية اتحادات عمال كثيرة ووسائل اعلام رسمية واخرى تدعى الاستقلالية وهكذا اين علاقة التكتل بالمجتمع المدني لم نر وسائل اعلام ولا مركزيات نقابية ولا اتحادات طلابية محسوبة عليه لماذ هل عجز عن ايجاد موطئ قدم فى كل ذلك
ـ فى حالة فرض الرئيس للامر الواقع ودخوله قسرا اوتحت غطاء حوار وهمي فى مامورية رئاسية ثالثة ماهو موقف التكتل وهل لديه برنامج ومسارات اخرى للتعبير عن رفضه لذلك والوقوف الى جانب العامة الذين يعانون ازمات معيشية خانقة
أسئلة يطرحها الجميع فهل من جواب هذا المساء لدى التكتل وقيادته عليها ؟!!