حدثني أحدهم أن أحد سكان روصو كانت تربطه علاقة صداقة بمحسن ولد الحاج أيام شبابه أو على الأصح قبل أن يصبح "شيخا"، وبعد مشيخة الأخير تنكر لعلاقته به، وأصبح يختلق الأعذار لتجنب لقائه، وكان أكثر الأعذار هي قوله: "أنا الآن امع البطرون".
وفي أحد الأيام كان الصديق المتنكر له يتجول في منطقة "كارجات لكصر"، فرأى صديقه محسن ولد الحاج من بعيد، فاتصل عليه ليرد عليه الأخير رده المعتاد: "أنا مع البطرون".
وكان رد الصديق: "هل عاد البطرون لمهنته القديمة في كارجات؟!".