افاد مراسل لــــ "السبق الإخباري " في ولاية تكانت أن السيد : سيدي ولد عدي رئيس مركز الرشيد الإداري تعرض للإهانة و التهكم اللفظى من طرف نقيب متقاعد يدعى : النقيب حمود الذى بالغ في أذية الرجل أمام الملأ, يحيث صب جام غضبه على سلطات الحاكمة في البلد ولها سب وشتم و لعن .
المصدر أفاد أن الحادثة جاءت على خلفيىة زيارة قام بها رئيس مركز الرشيد الإداري لقرية تابعة للمركز تسمى " اكقان " ابعد إبلاغه بوجود نزاع بين إمام مسجدها وبعص ساكنتها .
الحادثة تعيد للإذهان حوادث تعرض لها ممثلوا الإدارة الإقليمة من طرف ضباط مازالو في الخدمة وأخرون خرجوها , وتطرح أكثر من سؤال من قبيل :
ـ بأي سلطة وبأي حق يجعل العسكري ـ سواء في الخدمة أو خارجها ـ يتطاول على ممثلى أعلا سلطة في البلد وهو رئيس الجمهورية .
ـ إلى متى والدولة تتغاضى عن من يهين ممثليها أمام الملأ .
ـ تكرارا نفس الفعل من نفس الجهة يدل على الإصرار و الإستهزاء بالسلطة و إحتقار القانون .
إلى متى و هذا التصرف المشين يتكرر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
متى توقف السلطات هكذا اشخاض عند حدهم .