مارست زوجة مصرية الجنس مع عشيقها أمام جثة زوجها، الذي قتله العشيق، قبل أن يتوجها بجثة الضحية إلى أرض خلاء، ويقوما بحرقها.
وتلقت أجهزة الأمن المصرية، بلاغاً بعثور أهالي المحافظة، على جثه متفحمة، بلا ملامح، فتم عمل التحريات والتوصل إلى هوية الجثة، بعد العثور على هاتف الضحية محترقاً داخل بنطاله.
وانتقل رجال المباحث، إلى منزل الضحية، وتم تفتيشه ليعُثروا على عصا غليظة ملفوفة بملاءة بيضاء وملطخة بالدماء، وعلى بقع دماء على الجدران ومدخل المنزل، و”جلابية” عليها آثار تراب.
وبدأ الشك حول تورط الزوجة في الجريمة، نظراً لهدوئها المُثير للدهشة، دون وجود أي علامات للحزن أو البكاء أثناء تواجدها بالمستشفى، وبمناقشتها وتضييق الخناق عليها، اعترفت بتفاصيل الجريمة، وأرشدت عن شريكها الأساسي.
واعترفت الزوجة، إنها متزوجة منذ تسع سنوات، وإن لديها طفلين، وكان هناك خلافات مع زوجها، وبسبب إهانته الدائمة لها، سقطت في شباك جارها وكلامه المعسول، إذ كان دائماً يتردد عليهما بحجة أمواله، التي اقترضها منه زوجها، فأوقعها في العلاقة المحرمة، أثناء خروج الزوج للعمل بـ “التوك توك”.
وعن يوم الحادث، قالت: إن عشيقها حضر دون اتفاق مسبق بينهما، ودخل الشقة عنوة، وبمجرد دخوله، حضر الزوج، فصعد العشيق إلى السطوح، وأثناء صعوده، شاهده الزوج، فأسرع وراءه ونشبت بينهما مشاجرة، تمكن فيها العشيق من الإجهاز على الزوج بعصا غليظة، حتى سقط قتيلاً.
وبعد مقتل الزوج، طلب الجاني من الزوجة ممارسة الجنس معها، وعندما رفضت، هددها بقتل طفليها، فاستجابت لطلبه، خوفاً على ابنيها، ومارسا العلاقة الجنسية المحرمة بـ”الحمام”. وفور انتهائهما من علاقتهما الآثمة، قاما بنقل الجثة، وألقيا بها بأرض خلاء وأشعلا النار فيها.