هذا خبر منشور على صفحة "تلفزيون ج"، يؤكد استبعاد أبنائنا. هي فضيحة لنا كدولة حين نعجر عن إرسال فريق من الأطفال، ولو على نفقة دولة أخرى، لمشاركة أقرانهم من بلدان شقيقة فرحة المنافسة الرياضية. كلنا يعلم أن السبب هو منظومة الفساد والفوضى التي ابتليت بها بلادنا منذ عقود. علينا العمل على إنهاء تلك المنظومة وبناء دولة على أسس سليمة. الذين يرون أن هناك عنصرية مورست من الدولة على الأطفال بسبب لونهم جانبهم الصواب. ما مورس على الأطفال الأبرياء هو الفساد والظلم الذي يمارس علي وعليك، حتى ولو كنت أشد بياضا من اللبن. كان يجب التأكد من أعمار الأطفال، ومن تطابق البيانات قبل أن يقع ما وقع، وتشوه سمعة دولة كاملة، ولكنه فساد في فساد في فوضى عارمة تجتاح هذا البلد المنكوب في كل مناحي الحياة.
الخبر على صفحة التلفزيون: "بعد استبعاد موريتانيا من بطولة كأس_ج لعدم جهوزية فريق مدرسة نسيبة 1 وعدم اكتمال الوثائق الضرورية للسفر الى الدوحة ، أصبح عدد الفرق المشاركة 15 يمثلون 15 دولة عربية، توزعوا بعد القرعة إلى 4 مجموعات".