كشف الأمير السعودي خالد بن طلال، عن سر إصراره حتى هذه اللحظة على إبقاء نجله الوليد تحت الأجهزة والمتابعة على رغم مرور نحو عقد من الزمان على الحادثة التي وقعت له.
وأوضح الأمير خالد أن شخصاً سأله عن سبب عدم سحبه للأجهزة عن نجله حتى هذه اللحظة، فأجابه بأن الله لو شاء لتوفاه في الحادث الذي وقع له ولكنه سبحانه كما حفظ روحه كل هذه السنوات فهو القادر على معافاته.
وكتب خالد بن طلال عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" وفق ما نشرته صحيفة "الأنباء" : "سألني شخص ما، لماذا لا تسحب الأجهزة عن ابنك؟ فأجبته: إذا كانت مشيئة الله أن يتوفاه في الحادث لكان ابني في قبره، لا يحتاج لمساعدتي الآن بشفائه أو ببقائه على حاله أو بوفاته، وأنا صابر وراض ومطمئن بما قدره الله ومتوكل عليه جلت قدرته، فمن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر سبحانه أن يشفيه ويعافيه".