علم السبق الإخباري من مصدر شديد الإطلاع ومقرب من التحقيق في ملف المخدرات الذى ذاع امره في الأيام الثلاثة الأخيرة أن القصة وما فيها هي :
أن باخرة عليها محمولة من اخطر انواع المخدرات الا وهي "مادة الكوكايين " رست على الشواطئ الموريتانية بين مدينتي الشامى وانواذيب وأن عصابة متخصصة في تهريب المخدرات وتسويقها ـ من بينها موريتانيين ـ هم من قام بتهريب تلك المخدرات عبر قوارب تقليدية الصنع صغيرة الحجم , وفعلا تمكن تلك العصابة من تفريغ شحنة تلك الباخرة على مدى فترة زمنية قاربت الأسبوع , وبعد التفريغ تم تحويل تلك الكمية إلى سيارات عابرة للصحراء قصد اخراجها من الحوزة الترابية للبلد .
الأجهزة الأمنية رصدت تحركات افراد هم تبع لأحد اعضاء تلك العصابة الخطيرة وقد أداها ذلك الخط الرفيع إلى كشف تفاصيل العملية بكاملها و الإجهاز على اذرع تلك العصابة وهم الآن في مجملهم في قبضة الأجهزة الأمنية ,
الكمية المصادرة هي الأكبر كمية تمت مصادرتها في تاريخ البلد , إذ ان اكبر كمية سبق وان صودرت كانت : 650 كلم من مادة الكوكايين , أما هذه فتقدر بثلاثة اطنان كانت وجهتها القارة الأروبية , وتقدر قيمتها بما يربو على الـــــ : 200 مليار من الأوقية .
العصابة من أبرز افرادها نجل الرئيس الموريتاني السابق محمد خون ولد هيداله المسمى : سدي محمد ولد هيداله الذى سبق له ان سجن في المملكة المغربية على خلفية تهريب المخرات عام 2007 وبها قضى سبع سنوات سجن . كما تضم مواطنين و اجانب من الجزائر والمغرب والسينغال و كولوبيا وافنزويلا .