قضي يعقوب ولد عبداللطيف جل حياته في انيفرار متفرغا للعبادة و التدريس ..
كان يحب ان ينفع الناس بماله و علمه و دعائه احب الناس يعقوب لان القلوب جبلت علي حب من يحسن اليها و لعل الله وضع احبه فوضع له القبول بين عباده ..
كان يعقوب بشوشا لا يلقي احدا الا بش في وجه
في يوم صائف من ايام انيفرار العادية صلي يعقوب الضحي و اخذ فراشه الذي يضعه غرب الدار لينام عليه ليعوض بعضا من نومه في الليل الذي يخصصه لقيام الليل .
نام يعقوب وفي بداية غفوته رأي فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم و هي تطلب منه أن يصلي صلاة الميت علي احدي بناتها استقيظ يعقوب ..
رجع الي فراشه لكن الامر تكرر ثلاث مرات و لما تكرر ترك النوم .. و امر رجلا ان يذبح له كباشا لاعداد الطعام لضيوف سيأتونه ..
ما ان انتهو من اعداد الطعام حتي توقفت سيارة تحمل جنازة و فيها رجال من «اسماليل » و المراة اخت لاحد الرجال كانت في «اعزيب » قرب انيفرار
امر يعقوب نسوة بتجهيز السيدة واعطاهم ثوبا من ثيابه لتكفن فيه وصلي عليها و اكرم القوم وقصص عليهم ما حصل له مع فاطمة بنت رسول الله ..
رحم الله يعقوب ونفعنا ببركته و بركة اسماليل الشرفاء .
نقلا عن صفحة المدون : البراء ولد محمدن .