.gif)
.jpg)
تعج الساحة هذه الأيام بحراك متعدد الأوجه و أشكال التعبيرعنه والمعبرين،
لكنه في بعضه يحمل نبرة شعوبية كولونيالية وقحة مستفِزةً ، تناولت بالتسفيه كل الثوابت و تجاوزت كل المحرمات و مست أعراض و أنتماءات الناس.
وإننا ، إذْ نستنكر بقوة هذه التصرفات المخطط لها في الغرف المظلمة التي تستهدف هذا الشعب الكريم في أعز ما يملك :دينه و لغته و وحدته، فإنه يهمنا أن نوضح للرأي العام ما يلي:
• إن اللغة العربية لغة الدين لغة كافة الموريتانيين ، هي قدس الأقداس والحرم الحرام الذي حماه الكتاب المحكم و نضال المواطنين منذ دنست أقدام الاستعمار هذه الأرض الطاهرة إلى أن حملَ عصاهُ و رحل، و توالت الأجيال و التضحيات إلى أن أثبتت ـ بدون رجعة ـ وضعيتها لغةً رسميةً وحيدةً في دستور الجمهورية الاسلامية الموريتانية .
• إن الأغلبية المطلقة لسكان البلاد ناطقة باللغة العربية لغةً أُمــًّا، بغض النظر عن سلالاتهم التي هم مصدقون فيهاكائنة من كانت.
• إن جميع سكان البلاد من المسلمين الموحدين فقها و عقيدة و لغاتهم القومية محترمة و مصانة بالدستور.
• إننا نطالب الدولة بتحكيم القانون في هذه الدعوات العنصرية و الدعايات التي تقدح في مقومات الوحدة الوطنية بإيقاظ الفتنة بالنعرات الإتنية و الفئوية والعنصرية صونا للجمهورية و دستورها.
• ندعو إلى إشاعة ثقافة الوحدة و الديموقراطية والحوار فيما نختلف فيه إلّاَّ ما كان من مقدسات ثوابت المجتمع و الدولة.
قال تعالى :
(وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما). صدق الله العظيم.
