كان الأجدر بشركة سنيم أن تنشغل ببذل الجهد من أجل تلبية وعودها العرقوبية للعمال الذي أتلوها للجبين بإضراب قهر كبرياءها، وأن تنصفهم وهم يعانون ليحملوا الشركة على كواهلهم ويقاسون الغوادي ويصارعون الروائح من أجل بقائها على قيد الحياة،
وكان حريا بها أن تفكر في تجاوز أزمة انخفاض سعر الحديد عالميا وانخفاض مردوديتها محليا، بدل التفكير في أمور تدفع إلى البحث عن الحقيقة النفسية لمن يريدون حصد المليارات من تغريم صحافة كان يفترض أن تكون سنيم كشركة للدولة، مساهمة في دعم مؤسسيتها وبقائها وتطورها خدمة للجمهورية وتثبيتا لأركان الديمقراطية..
أفيقوا وابحثوا أين غيضت ملياراتكم، وأنتم أدرى ..
ولا تجعلوا من أنفسكم نكتة سمجة تتقاذفها صالونات نواكشوط وصفحات التواصل الاجتماعي.
محمد محمود أبو المعالي