إعلانات

سحر انقلب على صاحبه فأرداه ( قصة مخجلة )

أحد, 24/01/2016 - 14:44
واجهة السجن المدني بانواكشوط

فوجئ الرأي العام الوطني من تفاصيل اعتقال الصحفي : سيدى محمد ولد بوجرانه و الزج به على عجل في السجن وتفاصيل ذلك هي :

الموضوع برمته لا يعدوا كون  بوجرانه دخل في نقاش مع مدير اعدادية توجنين 4 السيد : مناه ول بابه , على خلفية إهمال وتفريط في حفظ ملفات اطفاله , فما كان من المدير إلا استشاط عضبا و اقسم يسجنن بوجرانه قائلا إنه على ذلك لقادر  , مستخدما علاقاته الإجتماعية حيث ان مقربا منه كان وزيرا للداخلية  ايام ولد الطايع هو : الداه ولد عبد الجليل فبه اتصل طالبا منه توريط بوجرانه , فما كان من ذاك الوزير إلى ان اتصل بموفض شرطة توجنين 2 , طالبا منه القبض على بوجرانه وإحالته إلى وكيل الشمالية القاضى : سعدبوه ولد السالك ,  الوكيل بدروه وعلى عجل  كيف الحادثة على انها إعاقة عمل مؤسسة عمومية مرتكزا على المواد 204 ـ 205 ـ 206 . من القانون الجنائي الموريتاني . 

و هو تكييف خاطئ بالمرة حيث تنص تلك المواد على : تهمة << الإهانات واستعمال العنف تجاه أمناء السلطة أو القوة العامة>> , ثم احاله إلى قاض التحقيق القاضى : يوسف ولد محمد ولد سالم  , الذى أحاله مباشرة للسجن المدنى , في خطوة أثارت استغراب الكثير من المراقبين .

بعد تحرك من طرف زملاء الصحفي بوجرانه واتصالهم  بجهات نافذة قدم مكرها لا بطلا وفي ساعة متأخرة من الليل إلى السجن المدنى كلا :

ـ الوكيل : سعدبوه ولد السالك .

ـ قاضى التحقيق : يوسف ولد محمد ولد سالم .

ـ كاتب  الضبط : عالي ولد الشيخ المهدي 

ـ مسيرالسجن المدني :  سيساقو.

فافرجو عن بوجرانه بعد سبع ساعات من الإعتقال في خطوة تعيد للأذهان واقع استقلال السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية في موريتانيا ومدى مصداقية قرارات القضاء وحكامه . 

فيما يرى بعضهم أن الحادثة وصمة عار ومعرة في جبين كل من له صلة بها ,  حيث يرغم القاضى على تغيير قراره سريعا ويأتى به يجر على بطنه في آخر الليل  ليفرج عن سجين هو من اودعه ... يا للعار يا للعار .