تدوال نشطاء موريتانيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورتين للوزيرة هند منت عينين الفارق الزميني بينهما يزيد على عشرين سنة , وعليها علق جلهم بتعاليق منها الطريف ومنها الساخر ومنها المتعظ بتقلب الأحوال شكلا ومضمونا وقلبا وقالبا , حيث اعتبر بعضهم أن :
ـ الصورة الأولى ترجع إلى ايام بزوغ نجم هند الشابة المثقفة الواعية التى تحاول شق طريقها عبر اقتفاء اثر كبار الكتاب من امثال العمداء : حبيب ولد محفوظ و عمير و ولد سيدي ميله , وهي الثائرة على الظلم والقهر الناقدة للفساد والإفساد .
ـ الصورة الثانية هند الوزيرة الأرستقراطية المدافعة عن نظام غاشم ظالم والمبررة لكل فعاله غير القابلة للتبرير الناسية أو المتناسية لأيامها كاتبة في جريدة القلم والتى فيها صدعت رؤوسنا بتسطير المثل ومحاولة الدفاع عنها .
الصورتان تعيدان للأذهان الصورة الحقيقة للمثقف الموريتاني المغشوش الذى يحاول ركوب كل الفرص للوصول إلى الكرسي الوثير والراتب المريح والمنصب السامى ثم يقلب ظهر المجن للمبادئ والمثل والقيم وعلى رفاق الدرب ينقلب ولهم يتنكر .............