لقد كنت واضحا وصريحا وسريعا فى تعاملى مع المقال الذى وقعه سيدى محمد ولداب والذى كان صادما وغير لائق وغير مبرر ضد الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
كنت مع سيدى محمد فى مستشفى الشيخ زايدحيث عايش ظروفا خاصة هناك فطلبت منه حذف المقال والاعتذار عنه لكننى كنت اعرف ان جهة عليا هي التى يبدو انها تتحكم فى المقال وفهمت من سيدى محمد ان لاحيلة له فى حذف المقال اوالاعتذار عنه لانه لم يقبل الامر ولم يرفضه
وعندما طالعت الردود على المقال لم اقرأ ردا قويا متماسكا اصيلا ولكننى قرأت سبابا وشتائم من قبيل أن ولد أب لقيط وزنيم وقبيح وزنديق.
إذن ذهب الجميع إلى شخص ولدأب وتركو نسف مقاله بالحجج والبراهين والحق أن ولدابه لايوازى وفاءه لقائده الراحل معمر القذافى إلا رحابة صدره وشجاعته المشهودة حيث لم يحذف أبدا تعليقا ولم يحظر شخصا واحدا حتى غدت صفحته ارشيفا من اللعنات التى تصب على رأسه يوميا بعد كل سطر يكتبه أومقال يوقعه.
اليوم قرصنت صفحته وبريده الالكتروني ونشربعض من غسيله مع المستشار اسحاق الكنتي وهو أمر كان متوقعا للبرهنة على أن الكنتي هو صاحب المقال بالنسبة للذين لديهم شك فى ذلك.
والقرصنة امرطبيعي ولكننى وقفت على تعليقات تنال من والدة سيدى محمد ووالده ومجموعته لايمكننى تجاوزها قبل أن أقول الآتى:
ـ أسرة سيدى محمد ولداب أسرة كريمة محافظة نبيلة وليست معنية بآراء ابنها ولاتتحمل أية مسؤولية عن فكره أوشكله أوخصوصياته.
ـ والدة سيدى محمد ولد أب امرأة عابدة زاهدة مقبلة على سبحتها لم تهاجم أحدا لا علاقة لها بالقذافيين ولا بالاسلاميين ولم تأمر ولم تحضر عندما اختار ابنها طريقه السياسي أوالفكري فهي امرأة طيبة زرناهم مرة قبل سنوات فى صنكرافة فرأينا التدين والأخلاق والإنفاق والأريحية سيدة طيبة مسالمة من العار قذفها أوالتشنيع عليها أوإقحامها فى جريرة لاعلاقة لها بها.
ـ الوسط الاجتماعي لولد أب ليس مسؤولا عن تصرفاته ولايمكن ابدا توريطه فى صراعات سياسية أمنية أديولوجية ربحية تتمدد اخطبوطيا بين الرئاسة والحزب الحاكم ومواقع التواصل الاجتماعي ومقرات الاحزاب السياسية وبعض من السفارات الاجنبية
ـ إن مشكلة المنتقدين لولد أب يجب أن تكون معه لامع أمه ولا أبيه ولاعشيرته التى تأويه فلاتزروازرة وزر أخرى.
ـ سيدى محمد ولد أب رجل صبور وشجاع لانقره على كتاباته وننصحه فلايرتدع ونرفض جملة وتفصيلا كلامه أوالكلام الذى وقعه نيابة عن آخرين فى التحامل على الشيخ الددو لكن صداقة عشرين عاما مع هذا الرجل تتطلب منا التضامن معه حتى يستعيد صفحته وموقعه وحتى لايكون أول ضحية للميمات الثلاث ولوافتراضيا وهو تضامن يتيح لنا أن ننصحه ألف مرة بالترفع مستقبلا عن مثل هذه المقالات التى لاتخدم أحد.
حبيب الله ولد أحمد