أخبرني أحد سكان منطقة إكيدي اليوم ـــ ولم يتسنى لي التأكد من صحة خبره ـــ أن مشروع السيارات ثلاثية العجلات الهادف إلى القضاء على وظائف الحمير في انواكشوط قد فشل.
وقد علل حكمه بأن الحمير أثبتت قدرتها وجدارتها على القيام بالمهام المنوطة بها.
وبعد تمعن أدركت السبب التفوق: فالحمير تمشي على أربع وسيارات المشروع على ثلاث.
إلا أن العلة هنا ظنية، ومن المسلم به أصوليا "أن الحكم المعلل بالمظان لا يتخلف بتخلف علته"، فربما كانت لفشل المشروع علل أخرى.
محمد فال ولد خطري