.gif)
.jpg)
قالت مصادر خاصة لموقع السبق الإخباري، إن وزير التهذيب الوطني يحابي أقارب الرئيس داخل قطاع التهذيب ويقوم بتعيينهم في الوظائف الهامة رغم فقدانهم للأهلية لذلك.
وأكدت المصادر أن الوزير أصر على تكريم عدد منهم خلال العام الماضي رغم وجود أدلة وقرائن واضحة على ما يقوم به من فساد داخل القطاع، كما هو الحال لمفتش مقاطعة المذرذرة.
وقال مفتش المذرذرة سيدي محمد ولد قدوري، أمام بعض من مقربيه في المذرذرة إنه لا يخاف الوزير وأنه يتصرف ويمارس عمله دون أي وصاية من الوالي أو المدير الجهوي في الولاية.
ونقلت وكالة أنباء لكوارب، عن مصادر مطلعة أن فسادا هائلا يحكم تسيير مفتشية التعليم الأساسي في مقاطعة المذرذرة منذ فترة ليست بالقصيرة.
وأكدت المصادر أن المفتشية أبرمت خلال الفترة الماضية صفقات فساد مع مجموعة من المعلمين تمثلت في تسريحهم من ميدان العمل مقابل التخلي عن علاوات الطبشور والبعد لصالح أحد المتنفذين المتربعين على هرم المفتشية هناك.
وتؤكد المصادر أن الفساد في المفتشية يشمل التحايل على علاوة البعد، حيث تقوم المفتشية بتجميدها لشهر واحد ثم تعيدها في الشهر الموالي مضاعفة عدة مرات مقابل تنازل المعلم عن جزء كبير منها لصالح الجهة المذكورة.
وتضيف المصادر أن عمليات الفساد هذه تتم عبر بعض السماسرة المقربين من الشخصية المذكورة وأن علاقة قوية تربط بين الأخير وبين أحد العاملين في وزارة المالية مما هيأ الظروف المناسبة لتنفيذ هذه الصفقات تحت غطاء قبلي واضح.
