إعلانات

بوركينا فاسو: هجوم على فندق ثان وخطف نمساويين شمالي البلاد

سبت, 16/01/2016 - 12:57

أعلن وزير الداخلية في بوركينا فاسو عن عملية جارية لتحرير فندق ثان بعد انتهاء عملية شنتها قوات الأمن يساعدها أمريكيون وفرنسيون لاستعادة فندق أول بالعاصمة واجادوجو فيما أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت وزارة الأمن في بوركينا فاسو السبت إن نمساويين هما طبيب وزوجته خطفا أثناء الليل في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي.

وأضافت في رسالة للصحافيين أن جريمة الخطف وقعت في منطقة بارابوالي.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الخطف مرتبطا بهجوم نفذه مقاتلو تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي على فندق في عاصمة البلاد في وقت متأخر مساء الجمعة.

وأسفرت العملية الأولى عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصا بينهم 3 مهاجمين وتحرير 126 رهينة أصيب 33 منهم بجراح.

وهذه أول مرة ينفذ فيها متشددون هجوما في عاصمة بوركينا فاسو وتمثل نكسة لجهود الحكومات الافريقية وفرنسا والولايات المتحدة لمنع وقوع هجمات تزعزع استقرار المنطقة.

ويأتي الهجوم بعد هجوم على فندق فخم في مالي في نوفمبر تشرين الثاني قتل خلاله مهاجمان 20 شخصا من بينهم مواطنون من روسيا والصين والولايات المتحدة. وشن متشددون هجمات كثيرة في دول أخرى في غرب افريقيا في السنوات الأخيرة وكان أغلب القتلى من الافارقة.

وأعلنت ثلاث جماعات إسلامية بينها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة المرابطون مسؤوليتها عن الهجوم على الفندق في مالي.

وقال موقع سايت الالكتروني الذي يتابع أخبار المتشددين إن جماعة المرابطون ضالعة أيضا في الهجوم في واجادوجو.

وكانت السفارة الفرنسية في واجادوجو حذرت الرعايا الفرنسيين الشهر الماضي من زيارة متنزه وطني في شرق بوركينا فاسو بعد أن أفادت تقارير بأن جهاديين من مالي يهددون بخطف زوار.